
تواجه شركة إنتل تحديات كبيرة في ظل التطورات السريعة في سوق التكنولوجيا، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد أعلنت الشركة عن نيتها لتسريح عدد كبير من الموظفين، يصل إلى أكثر من 20% من قوتها العاملة، كجزء من خطة لإعادة هيكلة إدارتها والتركيز على مجالات الهندسة والبحث والتطوير. تأتي هذه الخطوة في ظل الصعوبات التي تواجهها إنتل في مواكبة التحولات التقنية المتسارعة، مما أثر على مبيعاتها منذ عام 2022.
منذ تعيين ليب بو تان كرئيس تنفيذي جديد للشركة، أصبح من الواضح أن هناك حاجة ملحة لتوجيه الشركة نحو أهداف جديدة وإعادة النظر في استراتيجياتها. وقد تعهد تان ببيع الأصول غير الأساسية كجزء من هذه الاستراتيجية، حيث قامت إنتل ببيع حصتها الأغلبية في شركة Altera مقابل 4.46 مليارات دولار.
من المتوقع أن تُعلن إنتل عن نتائجها المالية للربع الأول قريبًا، وهو الوقت الذي قد تكشف فيه عن خططها لتقليص الوظائف بشكل رسمي. هذه الخطوات تأتي في إطار نهج تقليص التكاليف الذي تبنته الشركة في الأعوام الماضية، والذي شمل تسريح أكثر من 15 ألف موظف في أغسطس الماضي.
إعادة الهيكلة هذه تعتبر أول قرار كبير تحت قيادة تان، ويبدو أنها تهدف إلى تعزيز قدرة إنتل على المنافسة في سوق التكنولوجيا المتطور باستمرار.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
تعليق واحد